حماس تعلن نهاية الاستعدادات لاستقبال اسطول الحرية--- واسرائيل ترفض

فى حين يستعد أسطول الحرية 2 للإبحار إلى قطاع غزة المحاصر خلال الأيام المقبلة، واصلت السلطات الإسرائيلية حملتها الإستباقية تمهيداً لمواجهة مرتقبة مع المتضامنيين.

بينما أعلنت اللجنة العليا لرفع الحصار التابعة للحكومة المقالة انتهاء الاستعدادات لاستقبال سفن الأسطول.
وحذرت اللجنة التابعة للحكومة المقالة ، التى تديرها حركة حماس ولجان وشخصيات أهلية،فى مؤتمر صحفى عقدته فى ميناء غزة، إسرائيل من مغبة اعتراض القافلة والاعتداء على طاقمها. وطالبت اللجنة الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها وتوفير الحماية للأسطول من «الإرهاب والقرصنة» الإسرائيلية، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة الذى «يتناقض مع كافة القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية».
وتوعدت إسرائيل باعتراض القافلة ومنع وصولها إلى غزة بدعوى منع كسر الحظر البحرى على القطاع.
ومن جانبها، اتهمت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، مجهولين «يشتبه بعلاقتهم» بجهاز الاستخبارات الإسرائيلى الخارجى «الموساد» بتخريب إحدى سفن «أسطول الحرية 2» التى ترسو فى أحد الموانئ اليونانية.
وفى خطوة تهدف إلى ردع اية مبادرات مستقبلية لارسال قوافل إنسانية الى القطاع، تقدمت وزارة الدفاع الإسرائيلية بمقترح لإنشاء محكمة بحرية يمكنها مصادرة السفن التى تحاول اختراق الحصار البحرى الذى تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
وصرحت مصادر فى وزارة الدفاع ان المقترح بمصادرة السفن المبحرة الى قطاع غزة من شأنه ان يجعل فكرة ارسال قوافل مساعدات مرة اخرى الى القطاع صعبة على النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه من الممكن ان يتم انشاء محاكم بحرية فى وقت قصير للغاية يمكن من التحفظ على السفن القادمة على متن «اسطول الحرية 2» المزمع قدومه الى قطاع غزة هذا الاسبوع.
وقد أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خشيتها من أن يتم تحميل السفن المشاركة فى القافلة بمواد كيمائية قد تستخدم ضد الجنود إذا ما حاولوا اقتحام السفينة والسيطرة عليها.
وفى واشنطن: أعربت الولايات المتحدة عن أملها فى عدم تكرار مأساة أسطول الحرية 1، داعية جميع الأطراف إلى «ضبط النفس» .قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية إنه على الرغم من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد تهريب السلاح، إلا أنه ينبغى على جميع الأطراف ضبط النفس و ضمان عدم تكرار ما حدث فى 2010 ما حدث العام الماضي.